القائمة الرئيسية

الصفحات



الميدان: إنتاج كتابي.

أنتج: 

تخيّل أنّك التقيت بشخصية معروفة في الجزائر أي علماً من أعلامها و أقمت معه حوارا، اكتب لنا هذا الحوار الذي دار بينكما 

(مقدّمة ـ عرض ـ خاتمة) .

نموذج للتدريب:
كنت زائرا لمتحف الجيش أتنقل بين أروقته حتى لمحت شخصا أرفه جيدا من خلال قراءتي لكتب التاريخ والشخصيات العظبمة و يعرفه العالم باسم الثائر المبتسم ،إنّه العربي بن مهيدي، فجريت إليه وسلّمت عليه قائلا: السلام عليكم أهلا بك أيها البطل في متحفنا .
ردّ قائلا : وعليكم السّلام ، مرحبا.
قلت : إنه من الفخر و السّعادة أن أراك ، إنك شخص عظيم، صبرت على أذى المستعمر. و علّمت العالم معنى البطولة.
بن مهيدي: لا يا بنيّ إن القوة من عند الله، فالإيمان القوي يجعلك تصبر في سبيل الله و الوطن.
قلت : كيف كانت حياتك في الجزائر أثناء الاستعمار الفرنسي لبلادنا؟
بن مهيدي : كبرت و ترعرعت عل فكرة أنّ الظلم لا ولن يدوم، و أن الدّفاع عن العرض و الوطن واجب على المسلم، والتضحية من أجلهما له جزاء واحد وهو نيل جنّة عرضها السماوات والأرض.لذلك كان هدفنا جميعا النّصر أو الاستشهاد.
قلت: لكن ما يدهشني قلة عتادكم مقارنة للجيوش الفرنسية لكنكم كنتم الأقوى و الأشجع.
ين مهيدي :من يدافع عن الحق لا يبخل بكل ما يملك بخلاف من يقاتل من أن سيّد ظالم يعطيه أجرا زهيدا إذا قورن بحياته.
قلت : كلامك صحيح.
قلت : يقول المؤرخون أنّك ذقت العذاب لاعلى يد سجّانيك،و صبرت لماذا فعلت ذلك؟
بن مهيدي : من أجل أن يعيش وطني حراً وأبنؤه أحرارا مثلك.
قلت : أتمنى أن أكون مثلك أيها الوطني المخلص.
بن مهيدي : لست الوحيد الذي جاهد و استشهد من أجل الوطن، فهناك الكثير الكثير من كانوا أبطالا، عليكم فقط أيها الأبناء أن تحافظوا على هذا الوطن لأن تحريره كان بدم اشداء الطّاهر.


تعليقات

4 تعليقات
إرسال تعليق
  1. غير معرف1/06/2025 12:39 م

    شكرا أحلى أستاذة تلميذتك قاسمينور هدى🤩😇💞🥰

    ردحذف
  2. غير معرف1/07/2025 7:40 م

    شكرا

    ردحذف
  3. غير معرف1/08/2025 6:36 م

    شكرا استادتي على مجهوداتك التي تقديمه لنا🌹❤

    ردحذف
  4. غير معرف1/08/2025 6:37 م

    شكرا

    ردحذف

إرسال تعليق