الميدان: فهم المكتوب " قواعد اللّغة"
المحتوى المعرفي: علامات الوقف.
السّندات:
تحوّل قلقه إلى قرف، وتمنّى لو يتوقّف ـ آنئذٍـ و يعود إلى صاحب الدّكان و يؤكّد له أنْ لا دخل لهُ في السّرقة، و لكن أنّى له ذلك؟ إنّه سيكون جبانًا في نظر أطفال الحيإنْ هو عاد القهقرى، إلاّ أنّه و هو يجري قال لنفسه:"من الأفضل أنْ أكُون جبانًا لا سارقًا"... وبينما كان "رزقي" يكسر حبّة الجوز بحجرٍ صلدٍ عاد مراد يُنحي باللائمة على نفسه و ينظر إليه نظرة اشمئزازٍ، وهو يُقْسِمُ في أعماقه ألاّ يتناولَ شيئًا منها.
الاستنتاج:
علامات الوقف: هي إشارات تقع بين عبارات النّص للفصل بين الأفكار و الدّلالة على مواضع النبرات الصّوتية ولها دور هام في المساعدة على فهم النّص.
علامات الوقف:
1 ـ الفاصلة (،): تدلّ على وقفٍ قصير و توضع بين:
ب ـ الجُمل القصيرة تامة المعنى مثل: الصّدق فضيلة، والكذب رذيلة.
ج ـ القَسَمُ وجوابه مثل: والله، لأكرمنّك.
د ـ بين الشّرط وجوابه: إذا لمْ تحترم النّاس لا يحترمونك.
س ـ بعد المُنادى: مثل: يابُنيّ، اهتم بدروسك.
2 ـ الفاصلة المنقوطة (؛): تدلّ على وقفٍ أقصر من الفاصلة و تُوضع بين جملتين إحداهما سببًا للأخرى، مثل: لن يرقى الخامل إلى المجد؛ لأنّه لم يجد في عمله.
3 ـ النّقطتان الرأسيتان (:): تدلاّن على وقفٍ مُتوسط و من مواطنها:
ب ـ التعداد: مثل: المرء بأصغريه: قلبه ولسانه.
ج ـ بعد التّمثيل: مثال: يكون الفاعل مرفوعًا مثل: حضر الأستاذُ.
د ـ قبل التّفسير: مثل: ولج: دخل.
4 ـ النّقطة: (.): تدلُّ على وقفٍ تام و توضعُ نهايةَ الجُمل والفقرات التّامة المعنى.
5 ـ نقاط الحذف(...): للدّلالة عن كلامٍ محذوف لا ضرورة لذكرهِ.
6 ـ علامة الاستفهام(؟): توضعُ نهاية كل جملة استفهامية.
7 ـ علامة التّعجّب(!): توضع نهاية كلّ جملة تدلّ على:
ب ـ الدّعاء مثل: سُحقًات للمجرم!
ج ـ الفتح مثل: يا فرحتنا!
ه ـ التّرجي مثل: لعلّ الله يرحمنا!
التّحذير: مثل: الكذب...الكذب!
أوظّف تعلّماتي: 2 الصّفحة 14.

تعليقات
إرسال تعليق